قصر بيلربي في اسطنبول – Beylerbeyi Sarayı
البوسفور هو المضيق الذي يربط بين البحر الاسود وبحر مرمرة يبلغ طوله 30 كم وعرضه 550 متر من اجمل المناطق العالمية واحدة من اهم نقاط الملاحة في العالم ، عند فتح محمد الفاتح القسطنطينية امر بباء الباب العالي ليطل عليه من الجناح الاسيوي وقام سلاطين العثمانيون ببناء قصورهم عليه لعل من اجمل القصور المطلة عليه قصر بيلربي غاية في الروعة والإبداع والتفرد تم تشيد القصر في العقد العثماني من 1861-1865 من قبل السلطان عبد العزيز على يد المهندس Sarkis Balyan تعني كلمة بيلربي باللغة العربية سيد الاسياد تم انشاء القصر ليكون السكن الصيفي للسلطان زارته امبراطورة فرنسا اورجيني وهي في طريقها لافتتاح قناة السويس بمصر وأعجبت بيه من الناحية الفنية والجمالية وقامت ببناء مثل النوافذ الموجودة بيه في قصر التويلري في باريس .
مكان القصر تاريخي كان عبارة عن حدائق في العهد البيزنطى لاسطنبول ثم بعد ذلك تم بناء قصر لابنه السلطان سليم تم احراق القصر عام 1851 وقام السلطان عبد العزيز ببناء بيلربي مكانه يعتبر القصر هو مجمع القصر او حديقة كبيرة يسمى ايضًا قصر الصيف بيه عدد من الاجنحة الجناح الرخامي والجناح الاصفر والجناح البحري الصغير تم انشاء القصر في عصر النهضة العثمانية والباروك والانصهار بين النمط الشرقي والنمط الغربي وقام المهندس ببنائه على رصيف البحر في هيكل البناء على ارتفاع الطابق السفلي بطابقين مكون من طابقين طابق للحريم ويوجد ثلاث مداخل وستة غرف واسعة و 24 غرفة نوم وحمام للقصر كبير ، القصر ذات بنية مستطيلة وينقسم السطح الخارجي للقصر من طابقين الطابق العلوي والطابق الأرضي والقسم الاوسط من القصر على البحر والجدران الجانبية مكونة من ثلاث اقسام للخارج والنوافذ مستطيلة مع وجود اعمدة منفردة ومزدوجة بين النوافذ والجدران اما الطابق الأول من القصر من الرخام الخالص والطابق الثاني تم تزينه من الحجر مع الرخام .
اما المناطق الداخلية من القصر نحت من الخشب المطعم بالذهب مع الصور والنصوص هناك اربعة غرف في الطابق الارضي ودرج وموصل للطابق العلوي وهناك غرفة صغيرة مطلة على القاعة الكبرى في الطابق العلوى من اثنين من القاعات الصغيرة افرد السلطان عبد العزيز اهتمامًا خاص بتلك القصر للقصر ثلاث مداخل وبما فيها الابواب والسلاملك والمقاعد يطلع عليه ايضًا اسم قصر الرخام بسبب وجود الرخام بكثرة داخله في الجزء الخلفي منه يوجد حمام سباحة تم بناءه على الطراز العثماني هناك مكان لخطيرة السلطان تجمع الخيول تقع في المنطقة الجنوبية الابواب لها مقوسة كحدوده حصان ويزينها صور الحيوانات تزين حديقة القصر عدد من الاشجار والحدائق والتماثيل البرونزية وحمام سباحة كبير وفي قوراب صغيرة وجدران مزخرفة وهناك جناح صغير مطل على البحر على شكل خيام ومرحاض .
تكسو ارضية القصر السجاد الأحمر الفاخر و الكريسال الفرنسي الرائع بالسقف والنوافذ المستطيلة ويوجد نافورة بالطابق الارضي يوجد بالقصر عدد من التحف الفنية والفازات والبراويز والاثاث المصنوع في فرنسا مخصوص للقصر والستائر المخصوصة للقصر وأعمدة المرمر الأزرق ومنافذ الإضاءة العلوية و قاعات الطعام على الطراز الأوربي هو من التحف المعمارية بالفعل .
كان القصر ايضًا مقر استضافة السلاطين اعيد تجديد القصر عام 1909 في عهد السلطان عبد الحميد من قبل المهندس المعماري فيدات تك بعد ذلك اتبع العهد الجمهوري القصر تسبب بتلف كبير في جسر البوسفور نتيجة للإهمال اما الآن هو متحف للزائرين يفتح ابوابه يوميًا من التاسعة وحتى السادسة مساءًا ما عدا يوم الخميس ، لو كنت من محبي الطراز المعماري العثماني ذات الملامح الأوربية لا يفوتك الذهاب لمشاهدة هذا القصر الفخم.