جسر السلطان محمد الفاتح – Fatih Sultan Mehmet Köprüsü
تشتهر مدينة اسطنبول التركية بطبيعتها الساحرة والكثير من المعالم الآثرية والتاريخية التي تجعلها في مقدمة الدول السياحية في العالم، وكذلك تمتاز اسطنبول بإنشاء جسور معلقة تربط قارتي آسيار وأوروبا عبر مضيق البوسفور، ومن بين هذه الجسور فقد تم تشييد جسر السلطان محمد الفاتح أو ما يسمى بجسر البوسفور الثاني، سنتعرف من خلال هذا الموضوع على أهمية هذا الجسر لتركيا بشكل عام واسطنبول بشكل خاص.
جسر السلطان محمد الفاتح:
تعتبر الجسور المعلقة في تركيا فكرة من الأفكار التي شغلت السلطان العثماني عبد الحميد الثاني للنهوض بتركيا، إلا أنه لم يتم هناك تنفيذ واضح لهذه الجسور حتى عام 1970، فقد تم بدء بناء جسر البوسفور الأول وهو أول جسر بتركيا يقع على مضيق البوسفور ويربط بين منطقة أورتاكوي في الشق الأوروبي ومنطقة بيلاربي في الشق الأسيوي.
بعد عاميين من بناء جسر البوسفور وعندما تم افتتاحه لعبور السيارات عليه فقد شهد آنذاك حركة مزدحمة للسيارات نتيجة ازدياد عدد سكان اسطنبول، حيث أعطى هذا الازدحام ضرورة انشاء جسر ثاني وهو جسر السلطان محمد الفاتح، ويقع هذا الجسر فوق جسر البوسفور وأطلق عليه اسم جسر البوسفور الثاني وتم افتتاحه عام 1988، ويبلغ طوله 1090 متراً وارتفاعه عن سطح الماء 64 متراً، وعن الأرض يبلغ مسافة 105 متر أي مرتفعاً بذلك 164 متر، وسمي باسم السلطان محمد الفاتح تخليداً لذكراه في فتح اسطنبول وتحريرها من الخلافة البيزنطية، وصُنف هذا الجسر من أطول جسور العالم على المرتبة الرابعة عشر.
يعطي جسر السلطان محمد الفاتح لمسة فنية على مياه مضيق البوسفور، فقد تم تصميمه من قبل الشركة التي قامت بتصميم جسر البوسفور الأول، ويتميز الجسر بألوانه التي تنعكس ليلاً على مياه مضيق البوسفور، فيما بلغت تكلفة بناء هذا الجسر 130.000.000$، وفي بداية افتتاح الجسر كانت تتحسب تعرفة مروراً لمن يمر عبره.
موقع جسر السلطان محمد الفاتح
يبلغُ عرض جسر البوسفور الأول ثلاثة وثلاثين متراً، وطول الجسر ألف وخمسمائة متراً، وبعد عامين من تنفيذه تم افتتاحه لعبور السيارات عليه وقد شهد آنذاك حركة مزدحمة لحركة السيارات والمشاة عليه، نتيجة ازدياد عدد سكان إسطنبول، مما حمل ذلك من أهمية في مباشرة إنشاء جسر آخر رديف لجسر البوسفور وهو جسر محمد الفاتح، ويقعُ هذا الجسر فوق جسر البوسفور، وأُطلق عليه اسم جسر البوسفور الثاني، وتم افتتاحه عام 1988، ويبلغ طوله مسافة 1090متراً، وارتفاعه عن سطح الماء مسافة 64 متراً، وعن الأرض يبلغُ مسافة 105 متراً أي مرتفعاً بذلك مسافة 164 متراً، وسُمي الجسر باسم السلطان محمد الفاتح تخليداً لمجده في فتح مدينة اسطنبول وتحريرها من حكم الخلافة البيزنطيّة، وصُنف هذا الجسر من أطول جسور العالم على المرتبة الرابعة عشر.[٣][٤][٥] يضيفُ جسر محمد الفاتح لمسة فنيّة على مياه مضيق البوسفور، حيث تمّ تصميمه من قبل الشركة التي قامت بتصميم جسر البوسفور الأول، حيث تنعكس ألوانه ليلاً لتتألق على مياه المضيق، كما يسمح بمرور السفن من تحته بحركة انسيابيّة دونَ عائق، وتبلغ كلفة إنشاء هذا الجسر مائة وثلاثين مليون دولار أمريكيّ، ويعتبر أول من عبر هذا الجسر هو النائب Turgut Özal الذي قاد سيارته الرسميّة، وتم تسجيله كأول شخص يعبر هذا الجسر، ويذكر في بداية افتتاح الجسر أنه كان يقتطعُ من الناس مبلغاً بسيطاً لعبور هذا الجسر.
اعمال بناء جسر السلطان محمد الفاتح
تم تصميم الجسر من قبل شركة Freeman Fox and Partners و Botek Bosphorus Technical Consulting Corp ، الذين سبق لهم تصميم جسر البوسفور.
قام كونسورتيوم دولي من ثلاث شركات يابانية (بما في ذلك IHI Corporation و Mitsubishi Heavy Industries) وإيطالية واحدة
(Impregilo) وشركة تركية واحدة (STFA) بتنفيذ أعمال البناء.
تم الانتهاء من بناء الجسر في 3 يوليو 1988 ، وافتتحه رئيس الوزراء تورجوت أوزال الذي قاد سيارته الرسمية بنفسه كأول من يمر. بلغت تكلفة الجسر 130 مليون دولار